الجمعة، نوفمبر 11، 2011

لحظة تامل ...



ما أمتع لحظات الصمت ..
فهي تبتلع أفكارنا المتسارعة ،
وتمنع منا كل حركة ومحاولة تكلم .
فمن خلالها نعود إلى معبد الذات ...
هناك ..
لا قدرة لنا على انتهاك قوانين الحكمة ..
التي تفرض علينا القيام بالعمل بما نشاء
دون أن يتسبب الضرر للغير .
ومهما حاول الإنسان أن يفعل ...
تبقى الحكمة الإلهية هي المسيّرة والموجِّهة لمقدراته
كيفما كانت الغايات ...
إيجابية كانت ،
أم أنها سلبية مدمرة .
من هنا ..
يجب على كل إنسان ..
أن ينمي الحكمة في نفسه
واتخاذه طريق الحياة منهجا وتصرفا ...
في حياته ..
وأعماله ...
فهذه الحياة ..
ليست سوى كمركب يعبر عباب البحر ...
وما الإنسان فيها ...
سوى بحّار ..
يقصد مرسى الأمان ...
ولا وصول لذلك
سوى الإندماج بمصدر النور .

ليست هناك تعليقات: