الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

غياب النور ...



ما ابعد الانسان عن فهم واقع حاله وحقيقة نفسه ...!
أكثرنا يدرك ...
أن الألم هو ذلك المغص الذي يفسد هناء الانسان وسعادته ..
لكن الانسان ...
لا يدرك انه هو الذي يسبب الألم لنفسه ...
الالم هو بفقدان ذبذبات الصحة والنشاط .

الظلام ليس له وجود بحد ذاته ...
بل هو غياب النور ..
كذلك الالم ...
ليس حقيقة او كيانا مستقلا ...
بل غياب ذبذبات الصحة والعافية .

اذا أردنا استبدال الظلام بالنور ...
فلن نستطيع الامساك بالظلام لنرميه خارجا لوضع النور مكانه
لأن الظلام لا وجود له اصلا ...

عند تسليط النور حيث الظلام ...
فيختفي الأخير ويحل النور مكانه ...

كذلك فلا وجود فعلي للألم ..
لذلك ...
ولكي نستأصله...
يجب توجيه ذبذبات الصحة والوعي الى حيث يكمن الألم لتحل محله الصحة .

ليست هناك تعليقات: