الفكرة بحد ذاتها لطيفة ..
لا يمكنها الدخول بأي غرض كثيف ..
فهما موجودان بمستويين مختلفين .
وما الغرض سوى صورة فكرية ..!
كما أن الفكرة ..
لا يمكنها أن توجد فكرة أخرى ..
إذن ، الفكرة بحد ذاتها لا يمكن أن يكون لها غرض !
حتى ولا تسميتها بفكرة .
لأن هذا الفكر الذي ليس له غرض ..
هو موطننا الحقيقي ..
الذي لا شكل له ..
لا يتغير .. ولا يتبدل ..
إنه ...
الأنا .
لم يك لها قيد فيما مضى ...
ولا قيد لها الآن ...
ولا فيما بعد ...
لأن الفكرة ...
ليس لها وجود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق