الجمعة، يونيو 25، 2010

سفر ...


كغريب ...

يجد ضالته معكم ..

في كل صباح ..

ومع كل غروب شمس .

نغماتكم توقفني بخشوع ..

تقترب الأرواح من النور ..

والقلوب ترتعش كشعلة بيضاء ..

تصعد هادئة في وجه الريح .

كل زيارة ...

تبين لي معنىً جديدا !

وأشعر بأيدٍ خفية تجتذبني إليكم .

هل هو سر علوي ...؟

أم هي أسرار الروح ..؟

حتى أصبحتم كتابا أقرأه كل يوم ..

أقرأ سطوره

أستظهر آياته ..

أترنم بنغماته

ولكني ...

لا أستطيع الوصول إلى نهايته !

ليست هناك تعليقات: