الأحد، يونيو 20، 2010

سراب ...

لأجل من نعطي الفرح ... ؟

لأجل من نعطي الحب والحياة ...؟

أية ظلال متبقية تتخفى ....!!

لا شيء ...

لا شيء ..

أحببتك ...

وتولهت بك ...

أنتظر ساعات الفجر الأولى لتفك أسري وقيودي ..

أية نهاية تنتظرني ..؟

نهاية الأشياء باتت لا تعذبني ...

ولو كنت لا أرى سوى العيون الحزينة ...

ويمضي بي الزمان ....

فلا أبالي ...

لا شيء يعذبني ..

لا شيء يجذبني أو يعترضني ..

حتى أصبحت كفاقد للهوية .


يحبونني ..

ربما لأنهم يرون في شيئا منك يلتمع داخل كياني ...

لكن ..

فأنا لست سوى السراب ..

سرابك بالذات .


ليست هناك تعليقات: