الخميس، يناير 04، 2018

إلى متى ؟!...


هناك من يقول دائما :
أن سبب تخلفنا كعرب 
هو بسبب ابتعادنا عن الاديان ...

لا أعلم ما إذا كان سبب تقدم  روسيا والصين وأميركا وأوروبا واليابان هو بسبب تمسكهم بالأديان ؟!
اني اتعجب صراحة كيف أن من يرغب في تحصيل علمه يذهب إلى تلك البلاد التي يعتبرونها بلاد الكفار ؟!
فمن يريد المحافظة على أمواله يضعها في بنوك الكفار 
أية معلومات يريد الحصول عليها ، ليس له سوى بلاد الكفار تلك ؟!
نحن نهرب من الفتاوى الداعية للقتل وقطع الرؤوس ، 
وبلاد الكفار تلك تستقبلنا وتوفر المأوى والطعام والدواء !!!
نظن أنه لا احد يجهل بان السيارات التي نستعملها والهواتف التي لا تفارقنا هي من تلك البلاد ....
الأدوية التي نستعملها هي من تلك البلاد ...
الطيارات والدبابات والبنادق والمسدسات هي من بلاد الارتداد 
نحن نحكم على بعضنا بالقتل والفساد والتآمر 
ننتحر .. للوصول الى حواري الجنة .. عدا عن تحليل النكاح للمجاهدين 
نحن نحكم على بعضنا بالقتل في سبيل دين أو مذهب 
أما في تلك البلاد ، في بلاد الكفر والارتداد 
هناك ..
لا يختفي كاذب 
ولا يختفي مجرم 
ولا يختفي مسيء
عندنا ... 
فما أكثرالمفسدين ...
إلى متى  ؟



ليست هناك تعليقات: