الخميس، يوليو 03، 2014

تمنيات ...

يقولون الحقيقة 
يريدون معرفة الحقيقة
قديما 
كانت هناك سرية للتعاليم 
كلام من الأنجيل : " لا ترموا لؤلؤكم للخنازير ... ترتد إليكم فتمزقكم "
كلام في المعلوم الشريف : " تسليم الحكمة لغير أهلها تغيّر في اتباع الحق ،  ومنعها عن أهلها دنس للدين وبالتفاضل 
الدنس اصعب من التغير في اتباع الحق ...
أصبحت المعرفة أمر موجب لكل ذي عقل 
...
.... ....
كل كائن ينشد السعادة في حياته 
ماذا لو تفحصنا الغاية التي من أجلها يعمل الإنسان 
ويشعر 
ويفكر 
نرى أن السعادة هي لأجل أن يكون الإنسان سعيدا ...
تسأل الناسك : " ماذا تريد من وراء تعبّدك ؟ "
يجيبك أنه يريد أن يبصر الإله الذي يعبده .
لماذا ؟
ربما لكي يتمتع برؤيته 
إنه يطلب السعادة 
إذا يريد رؤية ربه  ليلا ونهارا ،
في اليقظة والحلم 
في النوم 
لكي تتوفر له السعادة الدائمة ..
لو سألناه ثانية : " فرضا زالت صورة الله / وبقي الشعور بالسعادة ؟
سيجيب العابد بأنه يريد أن يكون سعيدا 
أن يبقى سعيدا ...
تماما كالطفل 
تعطيه أمه لعبة ...فيسكت عن البكاء لأجل ما 
تعطيه لعبة أخرى 
يصمت 
ويعود للبكاء 
ترضعه الأم من صدرها 
يسلو 
ثم ينام ...
لا يدرك أن السعادة في الذات في ذواتنا 
ليست في الأغراض 
ليست في الحواس 
ليست في الأفكار 
في أي مكان نشعر بالسعادة ؟
إنها شعور داخلي 
إننا نشعر بها في داخلنا 
ما من حاجة للتفتيش عليها بالخارج 
وأنا 
لا أتمنى أن تكونوا سعداء
أتمنى 
أن تكونوا أنت السعادة ذاتها ....

ليست هناك تعليقات: