الأحد، ديسمبر 08، 2013

نعمة العطاء ...

في حياتنا يجب أن نتعلم الإيثاربالتعاطي مع
الغير ، فالعثور على السعادة يكون من خلال إسعاد الآخري ھو الھدف الحقيقي لكل محبي لله ، المؤمنين به.
إن تقديم السعادة للآخر ھو أمر رائع وھام جداً من أجل تحقيق سعادتنا الذاتية، وھو عملٌ مجز .
بعض الناس لا يفكرون إلا بعائلاتھم " نحن وبسّ ".. آخرون يفكرون بأنفسھم فقط، قائلين "كل ما يھمني ھو أن أكون سعيد اً".
لكن للأسف مثل ھؤلاء لن يعثروا على السعادة.
ليس من المستحسن البحث عن السعادة الشخصية و نتجاھل سعادة الآخرين ورفاھيتھم .
من يسلب الغير لقمة عيشھم باستھتار، قد يصبح غنياً ولكن ليس سعيداً لأن نقمة الآخرين
عليه ستكون أشد فتكاً من السم الزعاف.
القانون الإلھي يقضي بالآتي:
عندما يحاول شخص التنعم على حساب الآخرين فإنھم سيحاولون تكدير عيشه. ولكن إن حاولَ إسعادھم ولو على حساب سعادته فإنھم سيفكرون برفاھيته وبإسعاده.
عندما نفكر باحتياجاتنا الضرورية فيجب أن نفكر بحاجيات الآخرين أيضاً. وعندما نبدي
اھتماماً نحوھم فإننا سنتمنى لھم الخير والسعادة.
صاحب الإيثار ينسجم انسجاماً حلواً مع أھل بيته ومع العالم من حوله.
أما الأناني فيقع دوماً في المشاكل ويتعثر ويفقد راحة البال .

ليست هناك تعليقات: