السبت، أكتوبر 05، 2013

لك ما تريد ...

قلة من الناس 
تكون على استعداد لأن تكون نظرتها إلى الأمور أكثر موضوعية واتزان 
مما يجعلهم متميزين عن غيرهم 
نظرتهم للأمور مختلفة 
ويتم النظر إليهم من منظار مختلف عن سواهم ...
فكما يكون أي إنجاز ، هو انعكاس لفكرة صاحبه 
كذلك يكون جسم الإنسان هو انعكاس 
لوعي صاحبه ...
إنها الكارما ...
المرض ، والصحة ..
الموت ، والحياة ..
السكونة ، والحركة ..
الرطوبة ، واليبوسة ..
كلها ...
تعكس مكونات الروح 
وما أدراك ما تحتويه في صمتها 
في سكونها ...
ترى ماذا سيكتشف ذلك السالك في درب الوعي ...
هل أن الإنسان يحيا في سراب ؟!
ألا يمكننا أن ندرك حقائق الأمور بصدقنا 
مع غيرنا ..
مع أنفسنا ...
وذواتنا .....
ماذا لو أصيب أحدنا بمرض في عضو ما  ..
العضو سيعدي ما يجاوره 
عندها 
سنعي أنه لا بد من التوازن في كل شيء 
ومن خلاله
تحصل على كل ما تريد ..


ليست هناك تعليقات: