من منا لا يبحث عن الصحة والسلام ...من منا لا يبحث عن المعرفة الروحية لتحقيق ذاته ؟
من منا لا يوجد لديه تعطش لمعرفة خفايا هذه الحياة ....
من منا يملك تلك العلوم المحببة إلى القلب، والمقربة إلى العقل....
من منا لا يرغب في الذهاب لأقاصي العالم الكوني المطلق واللانهائي ...
إلى هذا العالم الكوني المحدود المتناهي في الصغر .
لكن ...
ماذا عن التجربة الفردية ؟
ماذا عن اختبار وتحقيق الغوص في أعماق الذات ، ولو كان ذلك مترافقا مع تطبيق نظام غذائي بسيط للغاية .
وذلك بحثا في أعماق الذات الكونية ...
واكتتشاف
كل الأجوبة الشافية .
في هذه الحالة فقط ، ندرك الأمور الأكثر تأثيرا في حياتنا الروحية ،
وبأبعادها الكونية اللامتناهية .
هناك اعتقاد من البعض ، بأن الوصول إلى حقيقة ما
أو إيصالها إلى الناس
أمر معقد جدا ...
فعلا إنه معقد
لأنه يزيد حالة الإرباك والهشاشة في العقول الضعيفة .
كيف لنا أن نفهم العالم ؟
دون أن نفهم النظام الذي يسير عليه .
ربما كان هناك اعتقادا سائدا بأن الإنسان لا يمكنه التعلم إلا من خلال معلمين أو مرشدين
إلا أن الحقيقة تبقى واضحة وضوح الشمس
وعندما تزول الهشاشة من عقولنا
سيبقى العالم الروحي
وستبقى تلك الإستنارة
استنارة للروح الأبدية . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق